ملايين الجنيهات تم أنفاقها على كوبرى سيجر بطنطا و مازالت مياه الصرف الصحى تدفق من جوانب الكوبرى لتغلق طريق المواطنين و تهدد بكارثه لأهالى الغربيه .الصوره أحيانا تكون خير دليل والتى توضح الحالة التى وصل لها حال الشعب المصرى من جراء الفساد المالى والأدارى وأهدار المال العام على المشروعات والمؤسسات فى وطننا الحبيب . ولكن النتيجه مازالت تقول أن العصابه هى هى فى مصر رجال أعمال فاسدين وبقايا نظام تولوا مناصب فى مصرنا الحبيه وتشويه لصورة شباب قاموا بموجتين ثورتين الأولى فى 25 يناير أقتلعت رأس نظام فاسد ولكن مازال سرطان النظام من رجاله يسيطرو ن على مؤسسات الدوله و لم تقترب منهم مطالب الثوار . والثانيه فى 30 يونيه حيث أطاحت بجماعه فاشيه .ولكن فى الفتره الأخيره أستطاع أصحاب السبوبه ورجال الحزب الوطنى السابق وبعض قيادات الجماعه الفاشيه والأرهابيه ومن يجدوا المتعه فى الشو الأعلامى أن يعودا الى المشهد السياسى مرة أخرى ويحصلوا على أماكن فى البرلمان فى تحدى واضح لمطالب ثورتين قام بهما شعب مصر و باركهما الدستور المصرى فى بنوده . والسؤال هل يرضى نواب البرلمان ما وصلنا اليه؟ وهل يرضى محافظ الغربيه ما أفسده السابقون له؟ وهل يرضى رجال الأعمال أصحاب حفلات الرقص والأغانى هذا الحال؟ .أعتقد الأجابه لا لأن الصوره تتحدث عن نفسها وهذا حال المواطن الغرباوى الذى يسير وسط السيارات ويترك الممر الأمن والذى أعد خصيصا للماره واليوم يمتلىء عن أخره بمياه الصرف الصحى التى تتفجر من جوانب الكوبرى فى صمت رهيب لقيادات محافظة الغربيه .أناشد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه بسرعة تدارك الأزمه حتى لا نبكى على اللبن المسكوب أناشد الحر الجرىء اللواء سيد سعيد السكرتير العام رجل المهام الصعبه كما عرفناه وسرعة فتح هذا الملف ومحاسبة المفسدين حتى نكون قد أدينا الأمانه التى سوف يحاسبنا الله عليها .